مأسباب تساقط الشعر

يتكون الشعر هيكليا من بروتين يسمى الكيراتين. نظرًا لأن البصيلات الموجودة تحت فروة الرأس تنتج باستمرار خلايا شعر جديدة ، يتم دفع خلايا الشعر القديمة نحو سطح الجلد بمعدل ستة سنتيمترات في السنة. يتكون شعرك الذي يمكنك لمسه، في الواقع من مزيج من خلايا الكيراتين التي تم إنتاجها من قبل. متوسط عدد خصلات الشعر للأفراد البالغين هو 100.000-150.000. تساقط الشعر بمعدل يومي حوالي 100 وهذا التساقط يعتبر طبيعياً. تمتلك الشعرة مراحل حياتية خاصة ببنية بصيلاتها. تنقسم مراحل الحياة هذه إلى ثلاث مراحل متميزة. مرحلة التنامي (Anagen)؛ هي مرحلة النمو النشيط للشعر والتي تستمر من سنتين إلى ثماني سنوات. مرحلة التراجع عن النمو (Catagen)؛ إنها عملية نمو الشعر تستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. هذه العملية متعدية. مرحلة الانتهاء (Telogen)؛ إنها مرحلة استراحة الشعرة التي تستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر. في نهاية هذه المرحلة، يتم تساقط الشعر وبدلاً منه، تُبدأ خلايا الشعر المنتجة مسبقًا في البصيلات بالدفع إلى الخارخ. وهكذا تعود دورة نمو الشعر إلى البداية. تساقط الشعر؛ اعتمادًا على العوامل البيولوجية والفسيولوجية، فهي مشكلة صحية للشعر يمكن أن تبدأ عند الشباب ويمكن ملاحظتها مع ترقق الشعر وانكماش خط الشعر الأمامي. بمعنى آخر، لا يمكن تحقيق مرحلة الانتهاء بسبب عدم قدرة البصيلات على إنتاج خلايا جديدة. هناك عاملان رئيسيان في مصدر مشكلة تساقط الشعر. يتم فحص هذه العوامل في فئتين منفصلتين وهما البيولوجية والفسيولوجية. العوامل البيولوجية التي تسبب تساقط الشعر هي؛ • الهرمونات. • اضطراب نمو الشعر. • أمراض فروة الرأس. • الاستعداد الوراثي. • أمراض منهجية. • الآثار الجانبية للأدوية (المضاعفات). • عادات الأكل الخاطئة. • نقص الفيتامينات والمعادن. • عملية تحديد النسل والعلاج الكيميائي. • التوتر والاكتئاب. أما العوامل الفسيولوجية التي تسبب تساقط الشعر فهي؛ • العوامل الغذائية • عوامل التجميل. • التعرض للمواد الكيميائية.